الحياة والزهور... ألم تسمع يوماً انك من يصنع في الحياة وانك الوحيد الذي تملك القوة على التغيير ..
ألم تعلم أنك لو نمت لن يكون هناك طعماً للحياة وانك وحدك الملام لو وجد اي تقصير ..
ربما كنت ترى الحياة بلى الوان وبلى جمال وربما كنت تظن أنها هكذا ...!!
وانه لادخل لك وانه هذا هو الحال ..ولكن فكر ولو للحظة بعقل واعٍ ..
هل هي حقاً هكذا ؟؟
إن لم تجد الجواب أقولها لك .. لا ... نعم (لا) .. ولاتستغرب من الجواب .. فأنت من تلونها بريشتك وكأنها لوحة لك .. أنت من تظهر جمالها وتفتح له الأبواب ..
اجعلها ملكك فلن ترضى أن تملك القبح والسواد وملك الروعة هو المراد ..ضع دوماً نصب عينيك أن العيون ترقبك الصغير قبل الكبير والغريب قبل الرفيق , فافعل ماتفخر به , سر تاركاً خلفك زهوراً منثورةً , ريحها على الكل منشورة ..
اصنع الخير , فبالخير تنار الدروب , والحياة تحتاج دوماً لحيرك .. كي تبقى شمسها مشرقةً دون الغروب , وكي يعم الخير علليك وعلى غيرك ...
تذكر أنك من يصنع في الحياة , فافخر بالخير الذي تتركه خلفك وافخر عندما ترى أثره على من خلفك فهكذا تنار الحياة ..
انثر خلفك زهوراً.. واصبر قليلاً ترى نـــوراً..